رحبت حركة المقاطعة في أستراليا بتقديم مجلس طلاب جامعة "كولومبيا" الأميركية مبادرةً للتصويت على رفض تعاون الجامعة مع الشركات المتواطئة في دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأشارت الحركة إلى قيام مجلس طلاب جامعة كولومبيا بالتصويت يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لصالح القيام باستفتاء على مدى رغبة الطلاب في التخلص من تعاونها مع الشركات التي تستفيد من أو تشارك في جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
وجرى تقديم هذا القرار أكثر من مرة، منذ عام 2016، حيث لم يتم التصويت عليه أو قبوله للاستفتاء، قبل هذه المرة، حيث أيّد القرار 20 عضوًا، وعارضه 17، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.
ومن أجل الحشد للتصويت لصالح الاستفتاء، قامت مجموعة من الطلبة بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، ومدى تأثير تعاون الشركات مع الاحتلال في استمرار جرائمه والفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
وأكد أنصار مبادرة التصويت على إيمانهم بضرورة إجراء محادثات داخل الحرم الجامعي، حول قضايا الاحتلال والسلام، وإعطاء الطلاب مساحة للتعبير عن آرائهم.
لكن رئيس الجامعة بارنارد سيان بيلوك، رد على قرار تمرير الاستفتاء من قبل مجلس الطلبة، بأنّ الجامعة لن تتخذ إجراءاتٍ إذا طلبت المجموعات الطلابية منها ذلك، نظرًا لصغر حجمها وقلة تمثيلها للطلبة، وفق قوله.