في ذروة الإبادة الجماعية المستمرة ضد قطاع غزة، فتحت ألمانيا أبواب مخازن جيشها على مصراعيها، لإمداد الاحتلال بـ 10 آلاف قذيفة مدفعية، تتيح له استكمال إبادتنا دون أي عوائق لوجستية.
ألمانيا ذاتها إلى جانب الدعم العسكري، قدمت دعمًا ماليًا وسياسيًا غير محدود للاحتلال، وأطلقت يد شرطتها لشن حملة قمع هجمي غير مسبوقة ضد كل مظاهر التضامن مع فلسطين في المدن الألمانية.
انضمت ألمانيا قبل يومين إلى قطيع الولايات المتحدة من الدول والكيانات التي أعلنت وقف تمويل وكالة “الأونروا” لاستكمال إبادة التجويع والقهر بحق أكثر من 2 مليون إنسان في غزة يتهددهم القصف والموت والجوع.
بعد ساعات من القرار، وفي تصريح لا يخلو من النفاق الأعمى، ودموع التماسيح، صرّح الناطق باسم الخارجية الألمانية أن بلاده التي انضمت لحرب التجويع على أهل غزة، “ترحب بكل التدابير التي من شأنها تخفيف المعاناة عن سكان القطاع”!!