تقرير هيئة الأمم المتحدة، الذي كشف عن تعرض فلسطينيات إلى انتهاكات جسيمة على غرار تعرض معتقلتين على الأقل للاغتصاب، إضافة إلى عمليات تهديد بالاغتصاب، وتفتيش عاري، وتحرش، لم يلق صداه على ألسنة السياسيين الدوليين.
في الوقت الذي تلقف فيه سياسيون ومنظامات حقوقية كذبة الاحتلال بوقوع انتهاكات واغتصاب جماعي خلال هجوم حركة حماس مطلع أكتوبر، بالإدانة والتعاطف والدعوات للمحاسبة ومعاقبة شعب كامل بناءًا على ادّعاءات.
وضد سياسة الكيل بمكيالين طالبت مؤسسات وجهات فلسطينية، بفتح تحقيق دولي مستقل في اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيات وفلسطينيين في قطاع غزة.