على خلفية مشاركة خالد في حفل جمع تبرعات تنظّمه حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، شنّت صحيفة "التايمز" البريطانية حملةً شعواء، من خلال تقريرٍ نشرته بعنوان: "امرأة فلسطينية اختطفت طائرتين تُلقي كلمة في بريطانيا"، حاولت إثارةَ جدلٍ رخيصٍ من خلاله.
وأردفت الصحيفة المنحازة ضد الفلسطينيين: "ليلى خالد التي زعمت أن مقاتلي حماس الذين نفّذوا عملية 7 أكتوبر، هم مقاتلون من أجل الحرية، سوف تُلقي كلمة يوم الجمعة في بريطانيا".
وركّزت الصحيفة هجومها على حملة التضامن، فسلّطت الضوء على أن الأخيرة نظّمت مسيرة رفعت فيها شعار "من النهر إلى البحر". كذلك ادّعت أن ظهور ليلى خالد، الذي لن يكون شخصيًا بل عبر الإنترنت، أثار قلق جماعات يهودية ونواب في البرلمان قاموا بطرح المسألة مع الوزراء.