الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة أسترالياأستراليا المملكة المتحدةالمملكة المتحدة

من مهدها في أمريكا.. شعلة انتفاضة الطلاب تنتقل لجامعات بريطانيا وأستراليا

من مهدها في أمريكا..  شعلة انتفاضة الطلاب تنتقل لجامعات بريطانيا وأستراليا
من مهدها في أمريكا.. شعلة انتفاضة الطلاب تنتقل لجامعات بريطانيا وأستراليا

بدأ طلاب جامعات بريطانية وأسترالية بالمشاركة في الحراك المؤيد لفلسطين في بلدان مختلفة، والذي انطلق من جامعة “كولومبيا” في الولايات المتحدة الأمريكية تنديداً باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ففي بريطانيا انطلقت مخيمات التضامن في غزو الحرم الجامعي لكل من “نيوكاسل”، و”بريستول”، و”وارويك”، و”ليدز”، و”شيفيلد”، و”شيفيلد هالام”.

بينما في أستراليا بدأت المخيمات التضامنية مع غزة بالظهور في جامعتي ملبورن وسيدني الأسبوع الماضي، ليلحق بهم طلاب في جامعة كوينزلاند في بريسبان، والجامعة الوطنية الأسترالية في العاصمة كانبيرا، وجامعة موناش في ملبورن، وجامعة كيرتن في غرب أستراليا، كلها تدعو إلى وضع حد لقتل الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين وتطالب قطع العلاقات بين هذه الجامعات ومصنعي الأسلحة المتواطئين في الإبادة الجماعية.

ففي جامعة نيوكاسل، قالت منظمة "نيوكاسل للفصل العنصري خارج الحرم الجامعي"، يوم الأربعاء، إن أكثر من 40 طالبا يشاركون حاليا في مخيمات الجامعة.

وقال منظمو الفعاليات، إن الطلاب شعروا بالغضب بعد توقيع جامعتهم "شراكة" مع شركة "Leonardo SpA" المسؤولة عن إنتاج نظام الاستهداف بالليزر للطائرات المقاتلة من طراز F-35 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويستخدمها في حربه ضد غزة.

وفي جامعة مانشستر انضم الطلاب المناصرون لفلسطين إلى الاحتجاجات الطلابية العالمية وقرروا إنشاء مخيم في حرم الجامعة، للمطالبة بقطع إدارتها العلاقات مع "إسرائيل" وجامعتي "تل أبيب" و"العبرية" في القدس المحتلة، بالإضافة إلى إنهاء الشراكة مع شركة "بي أيه إي سيستمز" (BAE Systems).

ونصب الطلاب الخيام داخل حرم الجامعة ورفعوا لافتات مناصرة للشعب الفلسطيني ومنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.

وفي جامعتي سيدني وملبورن الأستراليتين، أنشأ الطلاب في 23 أبريل خيمهم التضامنية مع غزة ومثلهم مثل الطلاب الأمريكيين، تضمنت مطالبهم أن تتخلى الجامعة عن أبحاث الأسلحة، وأن تقطع الجامعة والحكومة علاقاتها مع “إسرائيل”، وأن تضع حداً فورياً للهجوم الإسرائيلي على غزة.

ثم كانت الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا وجامعة ملبورن هما الحرمان الجامعيان التاليان اللذان انضما إلى الحركة، حيث أنشأ النشطاء معسكرات مماثلة بعد بضعة أيام.

ومنذ ذلك الحين تم إنشاء المعسكرات في جامعة كوينزلاند، وجامعة أديلايد، وجامعة كيرتن، وجامعة موناش، ومن المقرر إنشاء المزيد. يمثل هذا أخطر انفجار للاحتجاج الطلابي الوطني منذ الحركة ضد حرب فيتنام في أواخر الستينيات.

وخلافاً لما حدث في الولايات المتحدة، فقد اختار مديرو الحرم الجامعي حتى الآن التسامح مع المعسكرات بدلاً من قمعها.

وفي جامعات الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، ففي جامعة جورجيا آرتش البحثية في مدينة أثينا بولاية جورجيا، أقام طلاب من أجل الاشتراكية احتجاجا حرًا من أجل فلسطين لمدة ساعتين دعوا فيه إلى إسقاط التهم الموجهة إلى زملائهم المتظاهرين.

وفي حرم جامعة كنساس، احتل المتظاهرون المؤيدون لفلسطين حديقة الحرم الجامعي لمدة تزيد عن 17 ساعة يوم الأربعاء، ودعوا الجامعة إلى الكشف عن أي اتصالات مالية مع “إسرائيل” وسحبها وسط الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.

وكان للمتظاهرين أربعة مطالب: أن تقطع الجامعة أي علاقات مالية مع الحكومة الإسرائيلية والمصالح العسكرية؛ وأن تكشف عن تلك العلاقات؛ ورفض قبول المنح من الشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع أو القوات المسلحة الأمريكية؛ ومنح العفو عن المتظاهرين وحماية حقوقهم.

وفي جامعة تافتس، مع قمع بعض مخيمات الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين أو إزالتها في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، قال المتظاهرون في الجامعة إنهم لا يتراجعون، خاصة بعد ادعاء الإدارة بأن الطلاب ضايقوا الموظفين وأرهبوهم خلال عملهم في المنطقة التي جرى السيطرة عليها.

 

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة