تواجه جامعة فيينا النمساوية عاصفة انتقادات واتهامات بقمع الحرية الأكاديمية، واستهداف الأصوات المناهضة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، عقب قرارها إلغاء محاضرة مُعد لها مسبقًا كان من المقرر أن يلقيها المؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي حول النكبة الفلسطينية.
وردًا على القرار، أصدر أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وطلاب قسم دراسات الشرق الأدنى، بيانًا يدعو إلى تصعيد دعم مخيم التضامن الطلابي داخل الحرم الجامعي، وتكثيف الضغط على إدارة الجامعة لسحب استثماراتها من كيان الاحتلال.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بمنصة “إكس” قالت حركة المقاطعة في النمسا: “من الأفضل إسكات الطلاب بدلًا من السماح لهم بالتفكير والنقد، تواصل جامعة فيينا معركتها لتجريم أي شيء يمكن أن يمثل انتقادًا لإسرائيل".