نحب ويجز، ابن البلد، الجدع، الأصيل، الذي لا يتردد لحظة في رفع راية قضيته وقضية أمته الأولى، يصفع “الجواسيس” ويرد على المارقين، ولا يُجامل في أي من ثوابته، وحينما يلهث مشاهيرٌ وفنانون ونجوم رياضة لتحصيل المال المغمس بدمنا من “بيبسي” ويقبلون أن يرقصوا على دماء عشرات الآلاف في غزة.. نتذكر الجدع ويجز مجددًا الذي رفض بشكل قاطع الانضمام لسيرك المهرجين المحتفين بمشروب الدم “بيبسي” وأشباهه.
لقد هزمت شعوبنا الأصيلة بمقاطعتها الشرسة كل هذه العلامات التجارية الضخمة، أطاحت بها واستغنت عنها وكبدتها خسائر بالملايين والمليارات، واليوم، لن تفلح عودتهم ولا حملات الدعاية الموجهة، وستسقط هذه العلامات مجددًا، لكنها ستأخذ في طريقها نحو الهاوية كل من قبل أن يبيع قضيته ودمه مقابل المال.