مع اقتراب موعد التصويت في العاشر من سبتمبر، اجتذب قرار سحب الاستثمارات قدرًا كبيرًا من الاهتمام من مجتمع الحرم الجامعي في تشابمان. وقد تؤثر النتيجة على ممارسات الاستثمار في الجامعة وموقفها من القضايا الأخلاقية الأوسع نطاقًا. كما يعتبر التصويت جزءً من محادثة أكبر حول كيفية تعامل تشابمان مع المخاوف العالمية والدور الذي يلعبه نشاط الطلاب في تشكيل سياسات الجامعة.
يتركز الاهتمام على التصويت القادم بشأن اقتراح سحب الاستثمارات الذي تقوده منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP)، حيث اكتسبت حملة الطلاب زخمًا في ربيع عام 2024، بعد معسكر نظمته المجموعة لزيادة الوعي بقضيتهم. وردًا على المخيم الربيعي، أعلنت جامعة تشابمان أن الطلاب المشاركين في الاحتجاج سيُمنحون العفو، مما يضمن عدم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد المشاركين، وقد اعتُبر القرار بمثابة اعتراف بحق الطلاب في الاحتجاج السلمي وحظي بدعم عام من مجتمع الحرم الجامعي.