رفضت المملكة المتحدة منح زويليفيليل مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، تأشيرة دخول، ما حال دون مشاركته في فعاليات مناصرة فلسطين في مانشستر. يأتي هذا القرار بعد حملة ضغط من مجموعات مناصرة للاحتلال الإسرائيلي ضد مانديلا بسبب دعمه للمقاومة الفلسطينية. وقد أصدرت مجموعات مثل "أصدقاء فلسطين في مانشستر" بيانًا يتحدث عن إلغاء النشاط الذي كان سيشارك فيه مانديلا، مشيرةً إلى أن القرار جاء “نتيجة لرقابة بريطانية”.
تلقى زويليفيليل مانديلا دعمًا من شخصيات مثل ميك نابير، المؤسس المشارك لحملة التضامن الاسكتلندية مع فلسطين، الذي انتقد الحكومة البريطانية على منعها زيارته، مؤكدًا أن ذلك يشبه المعاملة التي تعرض لها جده نيلسون مانديلا في الماضي. كان مانديلا قد خطط لجولة في عدة مدن بريطانية، حيث كان من المقرر أن يتحدث في مهرجان للسلام، ولكن التصريحات الداعمة للمقاومة التي أدلى بها أدت إلى تساؤلات حول منحه تأشيرة الدخول. مانديلا، المعروف بمساندته لنضال الشعب الفلسطيني، أكد أنه يدعم الثوار في جميع أنحاء العالم ضد القمع، وأولهم الفلسطينيين.