فرضت الولايات المتحدة وكندا، يوم الثلاثاء، عقوبات على "شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين"، متهمتين إياها بأنها واجهة لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تصنّفها واشنطن وأوتاوا كمنظمة "إرهابية" بزعم تنفيذها هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدى عقود. واعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أن "صامدون" هي مؤسسة خيرية صورية لجمع التبرعات للجبهة الشعبية، في حين وصفتها وزارة الأمن العام الكندية بأنها جماعة إرهابية وفق القانون الجنائي. وأدى هذا الإجراء إلى فرض عقوبات محتملة على الأفراد المرتبطين بالشبكة أو المساهمين فيها ماليًا.
يذكر أن شبكة "صامدون" تصف نفسها بأنها شبكة دولية لنشطاء يعملون من أجل الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.