رفعت الجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات (AAUP) وجمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA) دعوى قضائية ضد ترامب، بتهمة بتأجيج "مناخ القمع" في الجامعات الأمريكية عبر استهداف الطلاب والباحثين الأجانب المؤيدين لفلسطين بقرارات الترحيل. وقالت المحامية راميا كريشنان من معهد نايت للتعديل الأول: "لم نشهد حتى في عصر المكارثية اعتقال طلاب وأساتذة لمجرد مشاركتهم في احتجاجات سياسية".
تأتي هذه الدعوى بعد الاعتقال البارز لمحمود خليل، وهو طالب دراسات عليا فلسطيني من أصل سوري سابق في جامعة كولومبيا بنيويورك، ويحمل بطاقة إقامة دائمة (جرين كارد)، وبدر خان سوري، وهو طالب هندي في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة جورج تاون، وكلاهما محتجزان وسط جهود حكومية لترحيلهما.