أدانت كل من الخارجية الفلسطينية وحركة المقاطعة جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطيني، عمار مفلح (23 عامًا)، والتي وثقها العديد من المواطنين، أمس الجمعة، بالصوت والصورة في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت الخارجية: "إن هذه جريمة ضد الإنسانية وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين".

وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة، مبينة أن ذلك انعكاس للتحريض على القتل والفاشية التي يمارسها الإرهابيين بن غفير وسموتريتش، والتي تولد شعور لدى جنود الاحتلال بأنهم محميين من قبل المستوى السياسي والقضائي في كيان الاحتلال.

وأكدت أن هذه الجريمة العلنية والبشعة يجب أن تدفع الجنائية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والخروج عن صمتها وانهاء تحقيقاتها بسرعة، وصولًا لمحاكمة المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.

كما استنكرت حركة المقاطعة الجريمة الشنعاء، مؤكدة أن من إعدام شاب في مقتبل العمر من مسافة قريبة بينما كان ملقى على الأرض على ظهره، يمثل سلوكًا إجراميًا لا تفسير له.

وطالبت الحركة الدول و المنظمات والمؤسسات العالمية بالعمل على محاسبة الاحتلال.