استنكرت حملة التضامن مع فلسطين في اسكتلندا إقامة المغني الإنجليزي "موريسي" حفلاتٍ في تل أبيب، معتبرةً ذلك تواطؤًا مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعمًا لها.
وقالت إن "موريسي يعود لإقامة حفلاتٍ غنائية في أكثر دولة تنفذ الفصل العنصري والوحشية في العالم".
وأشارت إلى الدعم الكبير الذي يقدمه "موريسي" للاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت بعض الصحف عن موريسي إنه " المغني وكاتب الأغاني الإنجليزي الذي يعشق إسرائيل".
ومن المقرر إقامة حفليْن للفنان البريطاني الداعم للاحتلال، في 9 أيار/ مايو و11 من الشهر نفسه، في تل أبيب، حيث تم بيع التذكرة بقيمة 254 شيكل (73 دولارًا).
وقام موريسي بعدة حفلاتٍ في تل أبيب، حيث حصل على مفتاح للمدينة في حفل موسيقي في عام 2012، وقام خلاله برفع العلم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لم يتم تكريمه في أي مكان من العالم، كما تم تكريمه لدى الاحتلال، حتى في مسقط رأسه بمانشستر البريطانية.
وتضمن ألبوم موريسي الصادر عام 2017 بعنوان "Low in High School" أغنيتين على الطراز اليهودي في الألبوم، منهما أغنية تُسمى "إسرائيل"، انتقد معارضي الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى موريسي دعمه للحزب اليميني المتطرف المعادي للإسلام في بريطانيا في العام الماضي.