قالت حركة المقاطعة، إن بيع شركة Elbit systems الإسرائيلية للأسلحة، لمصنعها في أولدهام بالمملكة المتحدة، هو نصر آخر في الحملة العالمية التي استمرت لأكثر من عقد ضد أكبر شركة عسكرية إسرائيلية.


وأضافت الحركة في بيان لها، أن سنوات من الحملات الشعبية ضد الشركة، بما في ذلك العمل المباشر والضغط الشعبي، في أولدهام وأماكن أخرى في المملكة المتحدة، كشفت عن تواطؤ الشركة المباشر في جرائم الحرب الإسرائيلية والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.


وذكرت الحركة أنه في عام 2009، سحب صندوق المعاشات النرويجي استثماراته من شركة إلبيت، بسبب ضلوعها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الفلسطينيين.


وأوضحت الحركة في بينها، أن شركة إلبيت تختبر طائراتها بدون طيار القاتلة وأسلحة أخرى على الفلسطينيين، وتوفر تكنولوجيا للفصل العنصري الإسرائيلي على الجدران داخل الضفة الغربية المحتلة وحول غزة، ثم تبيع هذه الخبرة وتعيد إنتاجها في جميع أنحاء العالم باعتبارها "مختبرة ميدانيًا".