نظمت مجموعة "العمل من أجل الإنسانية" المؤيدة لفلسطين فعالية احتجاجية عند متجر "ستاربكس" في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجًا على استمرار دعم العلامة التجارية لكيان الاحتلال وتواطؤها بالإبادة التي استمرت 15 شهرًا في قطاع غزة.
قام النشطاء بتلطيخ أنفسهم بالطلاء الأحمر كرمزية على دماء الفلسطينيين، ومثلوا الموت لإظهار التضامن وتخليدًا لأرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال الإبادة ولتوعية الناس بضرورة مقاطعة "ستاربكس" الذي يواصل دعمه للاحتلال.
إن دعم كوكا كولا وبيبسي للاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد دعم تجاري، بل هو تواطؤ مباشر في استمرار جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، من خلال تزويد الجيش بمنتجاتها وإقامة المصانع في المستوطنات غير الشرعية.
لذلك، ومن منطلق حرصنا على الوقوف ضد هذا التواطؤ، قررنا مقاطعة البيبسي وكوكا كولا واستبدالهما بالمشروبات الشعبية التي تعكس تراثنا وثقافتنا، مع الالتزام بالمقاطعة قبل، خلال، وبعد شهر رمضان المبارك. من الخشاف إلى السوبيا، لدينا خيارات غنية ولذيذة تمثل قيمنا وتاريخنا، بعيدًا عن دعم الاحتلال.
نظمت مجموعة "فلسطين في كاتالونيا" إلى جانب مجموعات أخرى مناصرة للقضية احتجاجًا أمام المعرض العالمي للتكنولوجيا "الهاتف المحمول" في مدينة برشلونة الإسبانية، رفضًا لاستضافة شركات أسلحة إسرائيلية وأخرى داعمة للاحتلال، وتنديدًا بتواطؤ مجلس المدينة وغرفة التجارة في الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ويضم المعرض جناح إسرائيلي إلى جانب شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "جوجل" و"أمازون"، و"مايكروسوفت"، و "ديل وإتش بي وإنتل" والتي تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي وتمكن من استخدام التكنولوجيا لدعم الإبادة.
طالبت مجموعة "Peace Action Otautahi" شركة "NIOA New Zealand" بإنهاء شراكاتها مع الشركات المتورطة في جرائم الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى مطالبتها بإخلاء المبنى الواقع في "45 Stoneleigh Drive"، الذي يهدد سمعة مدينة "كرايستشيرش" كـ "مدينة السلام". كما طالبت المجموعة بإنهاء توزيع الأسلحة داخل نيوزيلندا.
من جهة أخرى، طالبت المجموعة نفسها قوات الدفاع النيوزيلندية وشرطة نيوزيلندا بإنهاء أي عقود مع مجموعة "NIOA"، وأعرب المحتجون عن صدمتهم من الدور الذي تلعبه الشرطة في حماية مصانع الأسلحة بدلًا من حماية المواطنين، مشيرين إلى أن المتظاهرين السلميين يتم إبعادهم من الممرات العامة لمجرد معارضتهم للحرب على فلسطين.
خرجت مظاهرات في عدة دول أوروبية بإسبانيا، السويد، ألمانيا، والنرويج أمس السبت، رفضًا لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وللمطالبة بحظر تسليح كيان الاحتلال. حمل المتظاهرون أعلام فلسطين ورفعوا شعارات مناهضة للفصل العنصري والتطهير العرقي. وأكد المحتجون أن "غزة ليست للبيع".
نظمت مجموعة "Cambridge Stop The War" وقفة احتجاجية صامتة تحت عنوان "نساء بالأسود" تخليدًا لجميع ضحايا الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة. وتوشحت المتظاهرات باللباس الأسود والكوفية الفلسطينية ورفعت شعارات كُتب عليها "أوقفوا قصف فلسطين"، "ليكن قوة الحب أقوى من حب القوة"، "أوقفوا تسليح إسرائيل"، كما لوحنَ بأعلام فلسطين.
نظمت مجموعة "معاطف بيضاء لغزة" المؤيدة لفلسطين وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة في باريس من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية الذي اعتقلته قوات الاحتلال من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة خلال العدوان، وعن باقي الكوادر الطبية التي تقبع بسجون الاحتلال.
وجسد المحتجون فعاليات منها شخصية أبو صفية وهو مكبل اليدين، وجثث رمزية لأطفال مغطاة بأعلام فلسطين وذلك تعبيرًا عن التضامن مع القضية الفلسطنية.
نظمت مجموعة مناصرة لفلسطين مظاهرة تضامنية جابت شوارع مدينة مارسيليا الفرنسية دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني، ومن أجل المطالبة بتحرير فلسطين، ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه وسياسات الفصل العنصري التي ينتهجها بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غرة.
نظمت مجموعة مجموعة متحدون من أجل فلسطين “uni.e.spourlapalestine” بالتعاون مع مجموعات أخرى داعمة لفلسطين مثل مجموعة العمل الجماعي من أجل فلسطين “coeurdepalestine” فعالية تضامنية في “غرونوبل”، دعمًا للقضية الفلسطينية. وشارك في الفعالية، التي شملت مسيرة وجمع تبرعات، متضامنون من مختلف المدن الفرنسية، من بينها باريس، وسانت إتيان، وآنسي، وشامبيري، وليون، ودنكيرك، في خطوة جسّدت التزامًا وتجديدًا للتضامن مع القضية.
تمكّن المنظّمون من جمع 2861 يورو، وسيتم إرسالها إلى الضفة الغربية عبر مجموعة “coeurdepalestine” خلال الأسابيع القادمة. كما ساهمت مجموعة "palestinedrink_france" بتوفير علب كولا فلسطينية، أُعيد بيعها لدعم التبرعات. وأكد المنظمون على أهمية استمرار التبرعات لضمان وصول المساعدات للفلسطينيين.
نظمت مجموعة مؤيدة لفلسطين وقفة أمام السفارة الأمريكية في لندن لتكريم "أرون بوشنل" الذي مر عام على وفاته بعد أن أحرق نفسه دعمًا لقطاع غزة، واحتجاجًا على التواطؤ الأمريكي مع الاحتلال. أشعل المتظاهرون الشموع تخليدًا لذكراه ووضعوا الزهور أمام صورته، ورددوا القصائد له.