نظّم أعضاء منصة "التضامن مع غزة" مظاهرة أمام القنصلية العامة للاحتلال في إسطنبول، يوم الأحد، للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية. تجمع المشاركون في حديقة مسجد "بربروس خير الدين باشا" بمنطقة بشيكتاش بعد صلاة العصر، حاملين لافتة كتب عليها "غزة المقاومة ستنتصر". وردّدوا هتافات مثل "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، و"إسرائيل المجرمة ارحلي من فلسطين"، و"ألف تحية للمقاومة من إسطنبول إلى غزة".
وفي كلمة ألقاها باسم المنصة، أكد كوبيلاي أشكين دورداغ أن الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة وأصبحت بمثابة إبادة جماعية. كما استنكر تدمير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة في هجوم شنته القوات الإسرائيلية يوم الجمعة، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة.
شهدت مدينة لندن البريطانية وقفة احتجاجية تنديدًا بقصف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وتجريد المرضى والأطباء من ملابسهم في ظل البرد القارس وقتل عدد كبير من المدنيين بداخله، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات مطالبة بوقف إطلاق النار، ووقف تسليح الإبادة.
احتشد أنصار فلسطين في مدينة ملبورن الأسترالية دعمًا للشعب الفلسطيني وللتنديد بمجازر الاحتلال المروعة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وللمطالبة بحظر الأسلحة لكيان الاحتلال، وحمل المتظاهرون لافتات منددة بالعدوان ومطالبة بحرية فلسطين وهتفوا بشعارات مناهضة للاحتلال.
في أجواء مشبعة بالتضامن، تظاهر أنصار فلسطين في كندا لإحياء عيد الميلاد من خلال تكريم الشهداء الفلسطينيين، وتأكيد وحدتهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة المستمرة في غزة. وعبّر المتظاهرون عن حزنهم على ضحايا الإبادة وتكريمهم للأسرى، مشددين على أن الاحتفال الحقيقي بعيد الميلاد لن يكتمل دون تحرير فلسطين وعودة شعبها إلى أرضه.
نظمت مجموعة "Bay Area Raging Grannies" عرضًا تمثيليًا داعمًا لفلسطين في أمريكا، حيث تم عرض تمثال للسيد المسيح وسط الأنقاض، محاكاةً للتدمير في غزة. بدأ العرض في مغارة في بالو ألتو، حيث كان الطفل الذي يمثل "المسيح" ملفوفًا بالكوفية، وانتقل إلى "عيد الميلاد في الحديقة" في سان خوسيه.
وقالت المجموعة المنظمة للمظاهرة إن يسوع كان ليكون فلسطينيًا لو وُلد اليوم، وأدت الجوقة ترانيم عيد الميلاد داعيةً إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وغاز شيفرون.
نظمت جامعة الحديدة وعدد من كلياتها بالتعاون مع منتدى طلاب الجامعة أمس الأربعاء وقفة احتجاجية لتجديد الصمود في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورد المشاركون في الوقفات التي أقيمت في مجمع الآداب وكليات الحرم الجامعي وطب الأسنان ومركز التربية والتعليم المستمر بزبيد والتربية للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بباجل، شعارات الحرية ونصرة فلسطين، وأكدوا استعدادهم للمشاركة في المعركة ضد كل الأعداء الطامعين في اليمن.
كما نظم أكاديميون وطلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة المحويت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ورفع المشاركون لافتات وشعارات تندد بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، ولا يختلف الوضع في جامعة صنعاء التي نظمت أيضًا وقفة تضامنية مع الفلسطينيين وأكدت على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية.
خرج أنصار فلسطين في مدينة ستوكهولم السويدية بمظاهرة حاشدة تنديدًا باستمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات مناهضة للاحتلال وأخرى مناصرة للقضية الفلسطينية.
نظم مؤيدو فلسطين في أوسلو جنازة رمزية تكريمية للشهيد خالد نبهان، الذي اشتهر بوصف حفيدته الشهيدة ريم بـ"روح الروح". رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وحملوا نعشًا رمزيًا، إلى جانب لافتة كبيرة كتب عليها: "هذه روح الروح.. فلسطين أنت روحنا".
تتسابق مواقف لاعبي كرة القدم لدعم القضية الفلسطينية، معبرين عن تضامنهم بطرق لافتة، من خلال مبادرات إنسانية وأفعال ملموسة، تؤكد أن فلسطين كانت وستظل حاضرة في قلوب الجميع. هؤلاء الرياضيون أثبتوا أن التضامن لا يقتصر على ناشطي حقوق الإنسان فقط، بل هو واجب إنساني، يستحق توظيف المنابر في مختلف المجالات، لإيصال صوت الحق الفلسطيني.
لقد تجاوز دور الرياضة حدود الملاعب ليصبح منصة فعالة في إيصال القضايا الإنسانية الكبرى. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي أولوية في كل ميدان، والتزام أخلاقي لكل رياضي صاحب رسالة، يسعى للدفاع عن حقوق الإنسان المظلوم. كما أننا كجمهور، نساند هؤلاء الرياضيين ونشجع مواقفهم، ونؤكد أننا نشجع موقف اللاعب الإنساني قبل احترافه الرياضي.
يستمر تضامن مؤيدي فلسطين في ملبورن، أستراليا، للأسبوع الثالث والستين على التوالي، من خلال المظاهرات الأسبوعية نصرة لغزة وتنديدًا بالإبادة المستمرة عليها. وفي هذا الأسبوع، خرج المتظاهرون تحت شعار "كل ما نريده في عيد الميلاد هو الحرية لفلسطين"، رافعين لافتات تحمل عبارات مثل "من النهر إلى البحر" و"الحرية لفلسطين"، ومرددين شعارات تضامنية تدعو إلى إنهاء المعاناة الفلسطينية.